الحب لا يموت، جوزيه مورينيو يؤكد ذلك، فبعد تجربتن مع كل من انتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني قرر المدرب البرتغالي العودة إلى تشيلسي في الصيف الماضي، جوزيه عاد إذن للنادي الذي سطع معه نجمه كأفضل المدربين في العالم بعد بدايته الرائعة مع بورتو.
مورينيو شعر بسعادة كبيرة مع البلوز حيث قال يعد العودة: ” أنا لست هنا للتفكير في فريقي المقبل، لأنني لا أريد ناد آخر. أنا لن أغير النادي إلا إذا قرر تشلسي أن الوقت قد حان لذلك، أنا هنا بعد تجارب عديدة، لقد عرفت ما الأفضل لي ولن أبحث عن أشياء جديدة في مسيرتي “.
ثم أضاف: ” إنني أنتمي الى تشلسي وتشلسي بنتمي لجوزيه، أعطيت الكثير لتشلسي في الماضي، ولكن تشلسي منحني الكثير أيضا، إنها علاقة مهنية مختلفة أخرى، وأنا أقدر هذا التحدي الجديد، هذا يختلف عن ما عشته من قبل، الفوز لأول مرة،اليوم مختلف “.
رغم صعوبة البداية لم تكن عودة السبيشل وان سيئة للغاية بل أصبحت ناجحة، لأن البلوز أصبح حاليا يحتل المركز الثالث في الدوري الممتاز بفارق ثلاث نقاط فقط عن المقدمة، هذا الأمر لم يكن صدفة بل كان هدف عمل من أجله مورينيو الذي قال: ” نحن سنقاتل من أجل التواجد في الجزء العلوي من جدول الترتيب، وسنرى ما إذا كنا نستطيع الكفاح من أجل اللقب، هذا مهم لأنه يسرع وثيرة تطور اللاعبين، وأنه يجلب لهم شيئا جديدا ونريد الفوز في كل مباراة، كنت أقول أن اللقب سيأتي في الموسم الثاني أو الثالث لكن عقلية تشلسي والحمض النووي الخاص سيجعلنا نحاول الفوز باللقب في هذا العام “.
مورينيو حقق بعد عودته للنادي اللندني 15 انتصار وخمس تعادلات وثلاث هزائم في الدوري الممتاز بالإضافة إلى بلوغه لدور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوربا وكأس الإتحاد الإنجليزي مع تعثره في مسابقة كأس الكابيتال وان التي خرج منها من دور الربع النهائي أمام سندرلاند.
السبيشل وان حقق الفوز رقم 100 رفقة تشلسي أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي ليصبح أسرع مدرب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري الانجليزي.
إنجاز لم يكن ذا أهمية كبيرة بالنسبة للداهية البرتغالي الذي علق على الأمر بقوله: ” بالطبع هذا رقم قياسي في الدوري الممتاز وهو رائع، ولكن الشيء الأكثر أهمية هي النقاط الثلاث