لارقام تقول ان عام 2014 لريال مدريد هو استثنائي ولن يتكرر على الاقل في الفترة القريبة ، ولكن الأمر المحير هو ان الفريق خلال اسبوع واحد فقط تبدل من متصدر وزعيم لأوروبا والعالم الى فريق يتلقى الخسائر والنتائج السلبية والأكثر من ذلك هو ان الشخصية فقدت دون حلول .
المشكلة لا تحتاج لتفكير ولا ارقام لكي نقول ان انشلوتي فشل في هذا العام بل كل شيء واضح امام العالم ، فالغيابات ليست المشكلة وليست العذر …! لان الفرق التي فازت على الريال او عثرت مدريد هي لا تمتلك ربع الاسماء الموجودة حاليا بالتالي لا يجب ان نقول بأن الغيابات هي المشكلة لان المشكلة تكتيكية بحته …! ، فالسيد انشلوتي مباشرة بعد التغيرات ينتكس مستوى الفريق ويصبح في الحضيض .
مبدئيا ومن اعتقاد خاص ارى بأن الليغا انتهت بالنسبة للريال وسيكون ضربا من الخيال ان يعتقد بعض المشجعين لريال مدريد ان هذا الفريق قادر على اكمال الطريق وقادر على الفوز ، لان الخصم المباشر برشلونة لن يفوت لقاء الإياب في الكامب نو بل ربما يكون شبة مضمون لهم .
الامر المحزن حاليا هو ان كل فرق العالم اكتشفت طريقة لعب ريال مدريد وأصبحت تعرف جيدا طريقة التعامل مع هذا الفريق بل استطاعت الفوز على ريال مدريد في مدريد وخارج مدريد …! ، هل يعقل مدرب في العالم يخسر من فريق 6 مباريات متتالية …؟! هذا لم يحدث حتى في ادغال افريقيا ….! ولكن مع انشلوتي حدث وبكل اسف امام الجار اتليتكو مدريد ….! ليستمر الايطالي في تفكيره العقيم وحلوله البائسة منذ بداية هذا العام .
لربما لقاء الإياب امام برشلونة ودور الثمانية في الأبطال ستكون هي التقييم النهائي للسيد انشلوتي وعليها ستبنى قرارات الادارة للموسم القادم