الاثنين، 9 مارس 2015

انشلوتي فاشل مع مرتبة الشرف



لارقام تقول ان عام 2014 لريال مدريد هو استثنائي ولن يتكرر على الاقل في الفترة القريبة ، ولكن الأمر المحير هو ان الفريق خلال اسبوع واحد فقط تبدل من متصدر وزعيم لأوروبا والعالم الى فريق يتلقى الخسائر والنتائج السلبية والأكثر من ذلك هو ان الشخصية فقدت دون حلول .
المشكلة لا تحتاج لتفكير ولا ارقام لكي نقول ان انشلوتي فشل في هذا العام بل كل شيء واضح امام العالم ، فالغيابات ليست المشكلة وليست العذر …! لان الفرق التي فازت على الريال او عثرت مدريد هي لا تمتلك ربع الاسماء الموجودة حاليا بالتالي لا يجب ان نقول بأن الغيابات هي المشكلة لان المشكلة تكتيكية بحته …! ، فالسيد انشلوتي مباشرة بعد التغيرات ينتكس مستوى الفريق ويصبح في الحضيض .
مبدئيا ومن اعتقاد خاص ارى بأن الليغا انتهت بالنسبة للريال وسيكون ضربا من الخيال ان يعتقد بعض المشجعين لريال مدريد ان هذا الفريق قادر على اكمال الطريق وقادر على الفوز ، لان الخصم المباشر برشلونة لن يفوت لقاء الإياب في الكامب نو بل ربما يكون شبة مضمون لهم .
الامر المحزن حاليا هو ان كل فرق العالم اكتشفت طريقة لعب ريال مدريد وأصبحت تعرف جيدا طريقة التعامل مع هذا الفريق بل استطاعت الفوز على ريال مدريد في مدريد وخارج مدريد …! ، هل يعقل مدرب في العالم يخسر من فريق 6 مباريات متتالية …؟! هذا لم يحدث حتى في ادغال افريقيا ….! ولكن مع انشلوتي حدث وبكل اسف امام الجار اتليتكو مدريد ….! ليستمر الايطالي في تفكيره العقيم وحلوله البائسة منذ بداية هذا العام .
لربما لقاء الإياب امام برشلونة ودور الثمانية في الأبطال ستكون هي التقييم النهائي للسيد انشلوتي وعليها ستبنى قرارات الادارة للموسم القادم

عفوا ميسي ليس مزيفا ولم يهن أحد



لاشك بأن وسائل الإعلام بمختلف انتماءاتها تثير الضجة دائما من أجل جذب المزيد من القراء وحصد مبيعات عالية ، لذا تراها تفسر أي لقطة بما يجعلها مثيرة من أجل تحقيق رغباتها .

ومنذ أن انتشرت قصة ميسي وانريكي ووجود اختلافات بينهما رغم أن شاشات التلفاز لم تستطع التقاط شيئا يثبت ذلك إلا أن الصحافة استغلت ماقيل وجعلته مادة دسمة للتقليل من ميسي .

فالنجم الارجنتيني دوما عرف بأخلاقه داخل الملعب وخارجه ودوما مايبدي احترامه للمدربين واللاعبين منذ أن جاء للنادي ، بل يكون سببا في انسجام الجدد في الفريق لعلاقته الطيبة معهم ولرغبته في أن يتحد الجميع من أجل الفريق .

ولكن إن كان لاعبو مدريد مع أنشيلوتي كما تدعي الماركا فإن رباعيته التي قادهم لها في 2014 رصيد كاف ليكونوا معه ولايملكون أي خيار آخر ، ولن ينسى التاريخ مافعله كاسياس وراموس مع مورينيو بعدما كانا سببا في ابعاده عن تدريب الفريق .

ولكن الأمر مختلف تماما مع ميسي الذي لولا غضبه الذي لم يعلنه ولولا قصة متابعته لتشيلسي لظل برشلونة قابعا في براثن الهزيمة والتعثرات وربما وقتها كان البعض سيكون مرتاحا أكثر ولكن لأنه فعل ماينقذ فريقه أصبح مزيفا وأهان مدربه .. ولكن الحقيقة ليست كذلك وإنما البعض هو من يحاول اقناع نفسه بهذا الأمر ! .. فجمهور برشلونة جميعهم يرددون بصوت واحد شكرا ميسي شكرا لأنك حافظت على فريقنا