لا أحد يشك في أن مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب الجديد لويس فانغال عائد وبقوة لمكانته الطبيعية التي اهتزت تحت قيادة مويس في الموسم الماضي ، ولكن منذ الأيام الأولى لفانغال مع اليونايتد وكل شيء يسير نحو عودة الفريق لسابق عهده ، فقد استطاع فانغال خلال هذه الفترة القصيرة أن يغير من عقلية لاعبيه التي أصيبت بالاحباط واليأس مع مويس واستطاع أن يكيف اللاعبين مع أسلوبه وشخصيته.
ففي احدى مراحل المواسم الماضي بدا اليونايتد وكأنه نكتة مع مويس من الصعوبات التي يواجهها في مختلف الجولات تحت قيادة المدرب الذي كان يعتقد البعض أنه سيكون خليفة السير أليكس فيرغسون الذي كان يلقب بمدير المدرسة وأن مويس أحد معلمي مدرسته ولكن إن كان مويس معلما فإن فانغال أستاذ جامعي .
وسرعان ما انتهت مسيرة مويس مع اليونايتد بعد النتائج المخزية ودوامة الهبوط التي دخل فيها الفريق، فالأداء والنتائج لم تفعل شيئا يذكر لمساعدة مويس على البقاء ، لذا ما كان من إدارة النادي إلا إقالته وكان القرار الأمثل وبعد ذلك تم الاتفاق مع فانغال الذي أصبح الآن الرجل المناسب في المكان المناسب .
فما يفعله فانغال حاليا في التدريبات من تكتيك وأسلوب واضح غير تماما من اليونايتد وجعل اللاعبين يظهرون بصورة مغايرة تماما في جولة الولايات المتحدة كل هذا يؤكد حسن اختيار ادارة اليونايتد هذه المرة وأن الشياطين الحمر عائدون وبقوة