بعد رحيل مياتوفيتش وشوكر وسيدورف وكاريمبو ومعظم نجوم تتويج ريال مدريد بدورى أبطال أوروبا 1998 إستعان الفريق بالمخضرم فيسينتى ديل بوسكى لكى يدير دفة الفريق وكان الفريق جيدا للغاية وقتها يضم العديد من النجوم مثل إيليجنر وهييرو وكارلوس وريدوندو وراؤول وسافيو ومكمانمان وجيريمى وسالجادو وراؤول وجوتى ومورينتيس.
الأسماء التى ذكرناها معظمها أسماء ممتازة فنيا ولكن كانت بعيدة عن الشو والصخب والإعلام ونجح هذا الفريق للغاية وسحق بايرن ميونيخ وفالنسيا على الرغم من إنه يمتلك نجوما أقل من الميلان واليوفنتوس وبايرن ومانشستر يونايتد والأرسنال وفالنسيا وديبورتيفو الذين كانوا يمتلكون نجوما أكبر فى القيمة الفنية.
ريال مدريد وقتها كان يعتمد على قوته التاريخية وكان فريقا جميلا يحبه الكثيرون ويرون فيه الأصالة والعراقة وحتى عندما تعاقد مع فيجو وزيدان ورونالدو حافظ الفريق على نسقه الهاديء والرائع ولكن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال حتى عقلية وثقافة جماهيره إختلفت فمع جالاكتيكوس بيريز بدأ المدريدى لايشعر بكرة القدم إلا مع الصفقات وتبدأ الصيحات بالفرحة والسعادة وعندما يبدأ الموسم تتغير الأحوال وتتبدل الظروف ويتحول الحلم لكابوس والبطولات إلى صفر كبير وبدا ألمنافسون يرتفعون فى البنيان فالبرسا صار مرعبا والبايرن بات مخيفا وأتلتيكو تحول لعقدة بعدما كان فى السابق أغنية على الممر المدريدى.
ولأنه زيدان ولأنه كان مختلفا وهو لاعب تقبل سهام النقد بعدم خبرته وكفاءته التدريبية إلى عمل ومجهود ونجح فى إعادة البريق للريال وبنى على مافعله بينيتز المظلوم الذى حاول أن يفعل مايفعله زيدان حاليا عن طريق الإعتماد على كل شباب النادى مثل فاسكويز وكاسيميرو وناتشو ولكنه لم ينجح لأنه لايمتلك كاريزمية الزيزو الذى حول الريال لترسانة عمل لايهم من يلعب المهم الشعار والقميص ومهما غاب رونالدو وبنزيمة وبيل فالريال مع زيدان بمن حضر وحتى لو لم ينجح الفريق فى التأهل للنهائى فإنه يكفيه إنه أعاد الكبرياء فى قلوب كل عشاق الفريق الذىن شعروا أمام السيتى بانهم يرون فريق بدايات الألفية الذى لايهمه الإسم ولايهمه الأموال ولاتهمه الدعاية والتسويق فقط مايهمه الروح الإنتصارية الملكية فالملك لايسقط أبدا مهما جار الزمان فإن الملوك تبقى ملوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق