لا شك بأن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم ، فالحكام بشر والخطأ ليس مرفوعا عنهم ، ولكن أن ترتكب أخطاءا كبيرة وساذجة فهذا غير مقبول ، فما حدث في مباراة الآمس التي جمعت تشيلسي بمانشستر يونايتد لايصدق ، فكثيرا مانقول أن أخطاء الحكم لم تكن مؤثرة في نتيجة اللقاء ، ولكن ماحدث في هذه المباراة هو أن أخطاء الحكم كانت العامل الرئيسي الذي أثر على النتيجة النهائية للقاء .
واذا سارت الأمور على هذا المنوال ، فإن هاورد ويب سيفقد مكانه في مانشستر يونايتد لصالح مارك كلاتنبورغ ، الذي كان قاسيا جدا وغير عادل تماما .
فالبعض لديه مشاعر جيدة بعد هذه المباراة لأن اليونايتد حقق فوزه الأول على تشيلسي في الستامفورد بريدج منذ عشر سنوات ، فهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أخطاءا تحكيمية لصالح اليونايتد وضد تشيلسي ، ففي الموسم الماضي ارتكب مارتن أتكينسون أخطاءا أيضا أبرزت بعد نهاية اللقاء أن تشيلسي كان يستحق الفوز .
فما حدث في هذه المباراة هو أن اليونايتد حصل على نقاط سرقة في وضح النهار ، فعلى الرغم من أن الحكم كان في صالح اليونايتد إلا أن فيرغسون شعر بشكوك عميقة وهي ربما أن العالم ليس ضده وإنما معه ، ومن المرجح أن هذا الاحساس شعر به أيضا في الموسم الماضي عندما كان متأخرا ضد تشيلسي 0-3 ثم عاد وتعادل ، والآن للموسم الثاني على التوالي كان قادرا على مغادرة الستامفورد بريدج بشيء كبير .
لذلك هو يستطيع أن يشكر كلاتنبورغ زميله وصاحب المنصب الجديد في اليونايتد ، فهو قام بقرارت كنا نظن أن هاورد ويب فقط هو من يتخذها ، وبشكل عام كان الأداء مذهل من رجل غير كفؤ ، والأسوء من كل ذلك هو أن الحكم لم يكتف بما فعله بل تلفظ بألفاظ عنصريه تجاه اثنين من لاعبي تشيلسي .
فالتحكيم في هذا البلد كان وصمة عار لسنوات عديدة ،ولكن ربما علينا أن نشكر ( الفريقين ) ولكن هذا لايبرر ماقام به كلاتنبورغ الذي دمر واحدة من أكبر مباريات الموسم ، فيوم آمس لم يكن يوم عظيم لكلاتنبورغ الذي ظلم تشيلسي في الطردين وحكمه المساعد الذي أكمل العملية باحتسابه هدف تسلل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق