عندما تهاجم صحيفة السبورت أو الموندو الكتالونية كريستيانو رونالدو يراه الكل عاديا فالدون أكبر خطر ضد برشلونة ولطالما خصوصا فى المواسم الأخيرة يتسبب فى العديد من الأهداف فى مرمى برشلونة حيث سجل 16 هدفا فى مرمى البلوجرانا وحتى الهجوم من الآس يكون منطقيا فالصحيفة تكره كل ماهو ينتمى للريال بسبب الخلاف الشهير بينها وبين فلورنتينو بيريز ولكن المشكلة التى تواجه رونالدو إن الصحف الاخرى تحاول كسب المزيد من الدعاية على حسابه.
البيلد الالمانية أكبر صحيفة فى ألمانيا ولا أحد يعرف لماذا إختلقت قصة وهمية بادعاء ان كريستيانو رفض تبادل القمصان مع قائد المنتخب الايسلندي آرون جونارسون كما وجه له بعض الكلمات الجارحة بقوله “من انت حتى تطلب قميصي.”
طبعا قامت الدنيا ولم تقعد ضد الدون وإتهموه بالغرور مع إن قائد المنتخب الأيسلندى أكد بأن الدون نفذ طلبه ولكن فى غرف خلع الملابس لأن رونالدو شعر بمرارة عشاق المنتخب وكان سيظهر بصورة الغير مكترث للنتيجة وهذا سيتسبب فى أذى للجماهير فقرر فعل ذلك فى الممر وهذا ماحدث وحتى الصورة الشهيرة بين رونالدو وجونارسون يشير فيها رونالدو بإصبعه للقائد على أن هذا سيتم هناك فى غرفة خلع الملابس .
الصورة العامة التى يحاول الإعلام المضاد لريال مدريد الأسبانى نسجها عن النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو بانه لاعب هوائى وعابث ويحب السهر والحفلات وإنشاء الفنادق حول العالم وإعلانات الشعر فقط ولكن الحقيقة ليست كذلك فالدون يمثل تجربة إنسانية فريدة.
رونالدو الذى فاجيء العالم بالتبرع بقيمة مكافئته المقدرة ب600 ألف يورو من الفوز بنهائى دورى أبطال أوروبا من أجل أعمال الخير ليواصل رونالدو تصدره لقائة أكثر الشخصيات الرياضية إقبالا على الأعمال الخيرية بحسب المنظمة الأمريكية المتخصصة في الأعمال الخيرية “Do Something”.
الدون لديه سجل أرشيفى رائع فى الأعمال الخيري لايقل أبدا عن سجله فى عالم كرة مثل تبرعه لطفل ذو 10 سنوات بمبلغ 83 ألف دولار لإجراء عمليةجراحية فى المخ ودفعه 165 ألف دولار لتشييد مركز طبي لعلاج السرطان بمسقط وهو المركز الذي تلقت فيه والدة رونالدو دولوريس أفيرو العلاج خلال سنة 2008 حينما كانت تعاني من مرض سرطان الثدي.
رونالدو تبرع ب5 مليون يورو لضحايا زلزال نيبال حيث سلمها لمؤسسة “Save The Children” الخيرية التي يرأسها وذكر رونالدو بأنه لايريد كشف الأموال التى يتبرع بها ولكن المؤسسات هى من تصر على ذلك كى يتم تشجيع الناس على تقليد الدون.
كريستيانو بعد تصفيات كأس العالم 2006 سافر رونالدو إلى إندونيسيا لزيارة المناطق المتضررة من التسونامي سنة 2004 ودعم الضحايا وساهم بحملة تبرعات وصلت قيمتها إلى 120 ألف يورو بالإضافة لدعمه لضحايا فيضانات ماديرا 2010و تعهد رونالدو بإجراء مباراة خيرية بين نادي بورتو بطل الدوري البرتغالي وفريق مشكل من ناديي جزيرة ماديرا (ماريتيمو وناسيونال) وقتها وهذا ماحدث بالفعل.
وفى نوفمبر 2011 قام كريستيانو رونالدو بالتبرع بقميصه الذي شارك به في مباراة الكلاسيكو فى نهائى كأس الملك الذى إنتصر فيه الريال لمؤسسة ريال مدريد الخيرية التي تكفلت ببيع القميص في مزاد علني والذي ذهب ريعه إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين
وفى نوفمير 2012 قام كريستيانو رونالدو ببيع جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي تحصل عليها في 2011،بمبلغ 1.5 مليون يورو وذهب ريعه إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين وفى مارس 2013 وافق كريستيانو رونالدو كى يكون سفيرا لمنتدى العناية بغابات المانجروف في إندونيسيا.
ومع كل هذه الأاعمال الخيرية هل فعلا رونالدو مغرور وشرير وطاووس كما يظهر دائما أم إنه لاعب كرة قدم يهتم بمظهره وبملبسه وله علاقاته الإجتماعية الخاصة ومع ذلك لاينسى دور المجتمع عليه ويدفع الضرائب بإنتظام فلم نسمع عنه قد أى مشكلة مع الضرائب أو إنه تشاجر مع وكيله أو أجبر إدارة ناديه على التعاقد مع مدرب معين أو إعترض على مديره الفنى لمنتخب بلاده وكل هذه الصفقات تجعلنا متأكدين من إن رونالدو دمث الأخلاق ولكنه مثلنا بشر يخطيء ويصيب فمن منا نقيا كاملا بلا أخطاء
1 التعليقات:
farasan dabaa
إرسال تعليق