نفت بلدية محافظة القطيف أي تأخير خاص بدفن البقايا البشرية التي عثر عليها في وقت سابق في مقبرة مدينة القطيف والتي اتضح أنها مجموعة من المشيمات لم يتم دفنها، مؤكدة لـ"الرياض" أن أي تأخير لم يحدث وأن المشيمات ظلت في الموقع لفترة وجيزة جدا، ثم تم دفنها على الفور.
وأفاد د. كرار الفرج مدير إدارة صحة البيئة في بلدية محافظة القطيف أمس بأنه أو أي من مسؤولي الإدارة لم يتلقوا أي اتصال من أي جهة بشأن المشيمات، مؤكدا أنه كان على اطلاع بالمشيمات وأنها لم تتأخر في موضوع الدفن، مشيرا إلى أنها تجلب من المستشفيات لدفنها بالتنسيق مع الشؤون الصحية.
ويأتي نفي البلدية بعد انتشار فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وحمل مصور الفيديو قسم شؤون الموتى التابع للبلدية مسؤولية ذلك، وعثر المواطن على بقايا بشرية في المقبرة المعروفة بـ"مقبرة الخباقة"، وأفاد المصور بأن هناك رائحة كريهة انتشرت في المكان، وتبين أنها مشائم مربوطة في أكياس، وظهرت الرائحة في وقت المساء، وطالب المواطن بأهمية عدم رميها بالطريقة التي شوهدت فيها بدون التنسيق مع مسؤولي المقبرة.
من جانبه قال فاضل الدهان المشرف على لجنة "كل من عليها فان" وعضو المجلس البلدي في محافظة القطيف: "إن اللجنة مشرفة على المقبرة"، مضيفا " هذا الأمر ناتج عن الإهمال وأنه تكرر كثيراً، وتم إيصال الملاحظة لمسؤول قسم صحة البيئة بالبلدية"، مؤكداً بأن ماجرى يتحمله بالكامل قسم شؤون الموتى ببلدية المحافظة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق