يوم الاثنين صرح زوبيزاريتا أن راكيتيتش بامكانه اللعب في المحور الدفاعي ، وكأنه يبطن لفكرة الترقيع مجددا لتبرير فشل النادي في ضم المدافعين للموسم الثالث على التوالي ، وأن اللاعب الكرواتي قد يلعب في الدفاع كحل ترقيعي في ظل عدم قدوم أي مدافع جديد لتستمر الحماقات ويستمر برشلونة في مسلسل الإنحدار ، وتستمر الإدارة في تعزيز النادي بالطعام وتبعد الماء تماما وكأن الحياة ستجوز فقط بالطعام دون الماء .. فمافائدة تدعيم الهجوم وتكوين وسط وهجوم قوي ودفاع كالنعامة ..؟
ومايؤكد ذلك ماصرح به كارليس بويول قائد برشلونة السابق يوم آمس عندما قال بأنه يتعين على برشلونة ألا يتعجل في تدعيم الدفاع لأنه يمتلك لاعبين جيدين في الدفاع أمثال ماسكيرانو ، بيكيه ، بارترا ، ويبدو أن بويول تناسى أن برشلونة مع هذا الثلاثي تلقى أهدافا لم يتلقاها من قبل في العشرية الأخيرة في الموسم الماضي ، وتناسى أيضا أن أحد أسباب تراجع برشلونة وفقدانه عدة ألقاب في السنوات الثلاث الأخيرة كان هذا الدفاع ، الذي تملك فرق أوروبا المتوسطة وليست الكبرى من هو أفضل منه بمراحل .. فماذا عسانا إذا أن نقول ونتكلم عندما نجد النادي لايعترف بنقاط ضعفه ويلهث وراء صفقات تغري الجماهير ويتناسى الصفقات الأهم التي بدونها لن ينجح أفضل المهاجمين ولا أروع الحراس .. فبدون دفاع قوي وفي ظل الطريقة التي بات يعتمدها المنافسون ضد برشلونة لن يستطيع الفريق الكاتلوني أن يذهب بعيدا حتى وإن كون فريقا يضم أفضل لاعبي الوسط والهجوم .. سيظل الدفاع الحلقة الاضعف والتي ستتسبب في سقوطه إن لم يعززه بما هو مطلوب .. وحتى إن جاء ماتيو .. فهل هذا المدافع الذي يبلغ الثلاثين من عمره هو من سيحل مشاكل برشلونة الدفاعية .. وإن حلها في الموسم المقبل فماذا سيفعل النادي بعد ذلك خاصة أنه من المتوقع أن تفرض عقوبة حرمان برشلونة من التعاقدات في العام المقبل .. ولكن هذا هو الحال في برشلونة ومازالوا يعطونا الطعام ويتناسون الأهم الماء
0 التعليقات:
إرسال تعليق