يتساءل كثير من الناس أين العدل في هذه الدنيا ..؟ .. فالبعض في عمله أيا كان يشعر بأن العدل غائب عن هذا الزمان .. وأننا في زمن يأكل فيه القوي الضعيف ، وإن لم تكن شرسا فلن تحصل على حقك .. وأكثر مايثير غضب البشر ازدواجية المعايير التي يتبعها الكثير من المسئولين في أي مجال .. فتجد شخصا تعتلي مكانته وأخر أفضل منه لاينل شيئا .. وتجد شخصا يعاقب على شيء خاطيء ولكن بعقوبة قاسية جدا وآخر يفعل ماهو أقبح ولايعاقب بأي شيء ..فهذه هي الازدواجية في المعايير .. ولكن الواقع يقول إن سألك أحد أين العدل .. فقل له : مات عمر
وماحدث مع لويس سواريز من قبل الفيفا ولم يحدث مع غيره ممن ارتكبوا فعلا أبشع مما فعله يبرز أن تلك المؤسسة الرياضية مليئة بالإزدواجية .. فعندما تعاقب لاعبا بالإيقاف لأربعة أشهر لفعل غير مقبول ولكنه لم يؤذ من حصل معه ولا شك بأنه يستحق العقاب ولكن أن يفعل لاعبا آخر فعلا أبشع من فعل سواريز ولايعاقب حتى بالإيقاف لمباراة واحدة فهذه هي الازدواجية بعينها .. فعندما يقوم لاعبا بكسر فقرات ظهر لاعب آخر ويحرمه من اللعب لمدة ستة أسابيع وعن اكمال اللعب في بطولة هي حلم للجميع ولايعاقب بشيء فماذا يمكننا أن نقـول .. وعندما يقوم لاعب فرنسا بكسر قدم لاعب نيجيريا ولايعاقب بأي شيء قهذه هي الازدواجية في المعايير .. وأمثلة كثيرة لاتعد ولاتحصى عن هذه الازدواجية .. وكأن شعار الفيفا اكسر أي لاعب ولن تعاقب وإياك والعض فإنه طريق إيقافك
0 التعليقات:
إرسال تعليق