نجح منتخب بولندا في الخروج من مباراته ضد المنتخب الألماني بالتعادل السلبي والحصول على نقطة تضعه في صدارة المجموعة بنفس النقاط مع منتخب ألمانيا.
وبالرغم من قوة منتخب ألمانيا بطل العالم والمرشح الأول للتأهل عبر هذه المجموعة ومن أقرب المرشحين للقب البطولة، إلا أن الفريق البولندي كان نداً قوياً لجاره الألماني طوال المباراة، كما كانت الفرص التي اتيحت له أخطر من فرص الماكينات الألمانية.
المدير الفني آدم ناوالكا لمنتخب بولندا دخل المباراة وهو يعلم جيداً نقطة القوةالمنتخب الألماني التي فاز بها المباراة الماضية، الإختراق من العمق والإعتماد على تمريرات مسعود أوزيل وتوني كروس للمهاجم الوهمي ماريو جوتزة.
نوالكا لعب بطريقة 4-4-2 صريحة بوجود الثنائي بازدان وجليك في قلب الدفاع الذي منع خطورة ماريو جوتزة تماماً، وأجبر الفريق الألماني على التدرج بالكرة يميناً ويساراً ولم يجعله يستطيع التمرير بين الخطوط، فكانت الجمل كلها سلبية لمنتخب المانشافت ولا تثمن ولا تغني.
وجود مولر على الجانب الأيمن وعدم وجوده في مطقة الجزاء كمهاجم وهمي لم يجعله يقدم المستوى المعتاد منه، كذلك وجود ماريو جوتزة بدلاً من بودولسكي وماريو جوميز كان من العوامل التي منعت خطورة المنتخب الألماني.
فرص منتخب بولندا على المرمى كانت أخطر عن طريق ميليك وليفاندوفسكي لولا تألق بواتنج أفضل لاعب في المباراة ورعونة ميليك في بعض الأوقات، ليفاندوفسكي كان ليس في يومه بالرغم من محاولاته للوصول لمرمى نوير ورغم ذلك كان الفريق البولندي أقرب.
تغييرات يواكيم لوف لم تأتي بالنفع، دخول انرية شورلية لم يقدم الجديد وكذلك ماريو جوميز وكان لابد من دخول لوكاس بودولسكي بدلاً من شورلية، ودخول باستيان شفاينشتايجر بدلاً من سامي خضيرة خاصةً وان المدرب لوف لم يقم إلا بتغيرين فقط.
في كثير من الأحيان في المباراة وقف توني كروس لا يعرف لمن يمرر ويرفع يده إعتراضاً على ذلك، مما يعني بأن الفريق الألماني لم يجد الحلول هجومياً من أجل الوصول لمرمى فابيانسكي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق