بعد مباراة قوية وصعبة للغاية، حقق المنتخب الإنجليزي فوز في الدقائق الأخيرة على جاره الويلزي في المباراة التي جمعت بينهم ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية بيورو 2016.
منتخب ويلز كان قدم شوط أول متوازن وسط ضغط إنجليزي ولكن دون خطورة، إستغل المنتخب الويلزي ركلة ثابته عبر نجمه جاريث بيل الذي تمكن وضع منتخب بلاده في المقدمه قبل نهاية الشوط الأول.
إنتهاء الشوط الأول بالتقدم بهدف كانت نتيجة مثالية للمدرب كريس كولمان ومنتخب بلاده، ولكنه لم يجيد التعامل مع التبديلات التي قام بها مدرب منتخب إنجلترا روي هودجسون رغم أنه كان يجازف هجومياً.
إحتفظ كولمان في الشوط الثاني بطريقة اللعب 5-3-2 مع الإعتماد على المهاجم كانو وحيداً وعودة جاريث بيل للمساندة الدفاعية، وسط ملعبه فقد السيطرة بعد دخول ثنائي الهجوم الإنجليزي والإعتماد على الأطراف بجانب تمركز ديلي آلي وإيريك داير خلف واين روني الذي كان رأس للمثلث في وسط الملعب.
كولمان كان عليه إخراج رامسي بعد هدف التعادل والدفع بأندي كينج لإستغلال المرتدات التي كانت تأتي له في ظل هجوم المنتخب الإنجليزي، حيث كانت كل الكرات التي تلعب من مدافعي ويلز لا تجد لها مهاجم فكانو كان بطئ للغاية ورامسي لم يعد يتحمل عبئ المباراة مما زاد التعب على جاريث بيل الذي لم يمرر سوى 3 تمريرات فقط طوال الشوط الثاني.
هودجسون لم يقدم اداء جيد كان مستمر في العشوائية مع المنتخب الإنجليزي، ولكن ساعده على ذلك حسن الحظ الذي جاء بالهدف الأول بعد أن إرتطمت الكرة برأس مدافع ويلز اشلي ويليامز وكذلك الهدف الثاني الذي جاء وسط إزدحام وتشتت كبير في دفاع ويلز.
مدرب ويلز كان عليه أن يتدارك أخطائه مبكراً، إفتقاده لوسط الملعب وصعوبة مجاراة مدافعي إنجلترا للمهاجم كانو وإستهلاك جاريث بيل هجومياً ودفاعياً كان له التأثير السلبي على المنتخب الويلزي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق