قال لـ "لاقتصادية" الدكتور مصطفى كوكصو كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا، "إن أعداد الشركات السعودية في بلاده، ارتفعت إلى نحو 907 شركات، بعد أن كانت لا تتجاوز 744 شركة، خلال النصف الأول من العام الجاري، بارتفاع يصل إلى 22 في المائة".
وأضاف أنه "وفقا لآخر التقارير الإحصائية عن الاستثمارات، حلت السعودية في المرتبة الثانية عشرة بين الدول المستثمرة في تركيا، في جميع القطاعات، الأمر الذي يدلل على قوة ومتانة الاستثمارات السعودية في تركيا، التي تنمو بشكل مستمر".
وأكد أن أعداد الشركات السعودية المستثمرة في بلاده لم تكن تتجاوز 744 شركة قبل ستة أشهر، مشيدا بنتائج اجتماعات الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي مع نظيره التركي، وكذلك كلمة وزير التجارة والاستثمار السعودي ووزير التنمية التركي خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي التركي الذي عقد في إسطنبول أمس.
وفي سياق متصل أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار أن "رؤية المملكة 2030" تساعد على استقطاب استثمارات نوعية لرفع مستوى الاستثمار فيها، وتدعم إيجاد فرص عمل للشباب، كما تسهم في تعزيز التجارة بين الدول وحلفائها وشركائها.
واضاف خلال أعمال قمة البسفور السابعة التي افتتحت أعمالها أمس الأول في مدينة إسطنبول التركية أن "تركيا تعد شريكا استراتيجيا وحليفا قويا للسعودية، ولا سيما أن الاستثمارات السعودية في تركيا متنوعة ومتعددة، كما هو الحال مع الاستثمارات التركية في السعودية"، مشددا على ضرورة وضع رؤية موحدة للتحديات التي يواجهها العالم وآلية معالجتها وطرق مواجهتها.
وحول مجالس الأعمال السعودية التركية، أوضح وزير التجارة والاستثمار أنها منصة يتقابل فيها رجال الأعمال من المملكة ومن تركيا لمناقشة عدد من الموضوعات، منها التحديات التشغيلية التي يواجهونها، والتحديات الإجرائية، وكذلك الفرص الاستثمارية، حيث يناقشون التحديات مع المسؤولين السعوديين والأتراك، وسبل تخطيها.
إعلان
ما هي عوائق التجارة الرقمية في منطقتنا؟
من المواطنين العرب لا يثقون في المصرفية الرقمية 40%ويفضلون التعامل مع المصرف بشكل مباشر
وأبان أن مشاركة وزراء وشخصيات قيادية من 90 دولة في هذه القمة سيجعل من هذه القمة نواة للخروج برؤية مستقبلية عالمية اقتصادية لمواجهة التحديات العالمية.
واستعرض الدكتور ماجد القصبي على هامش أعمال قمة البسفور السابعة، العلاقات التجارية والفرص الاستثمارية بين المملكة وتركيا وسبل تطويرها، وتبادل الخبرات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون في المجالين العلمي والتقني بين البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة.
كما خصصت قمة البسفور السابعة المنعقدة في إسطنبول جلسة حوارية خاصة حول "رؤية المملكة 2030" ورؤية تركيا 2023، وجرى خلال الجلسة مناقشة ملامح "رؤية المملكة 2030" والفرص الاستثمارية المتاحة فيها والقطاعات الاقتصادية الواعدة مدعمة بالأرقام، إضافة إلى نقاط القوة للمملكة التي تعد من أكبر 20 اقتصادا في العالم وعضوا في مجموعة العشرين.
وفي ذات السياق التقى وفد الهيئة العامة للاستثمار ووفد وزارة الإسكان عددا من مسؤولي أهم الشركات التركية في مجال التطوير العقاري وذلك على هامش قمة البسفور السابعة المنعقدة حاليا في مدينة إسطنبول التركية وبدأت أعمالها أمس الأول.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل توحيد الجهود من أجل تحقيق "رؤية المملكة 2030" في إيجاد شراكات مع القطاع الخاص وتحفيز دخول المستثمرين من الشركات التركية في هذا القطاع الواعد.
يذكر أن الوفد الرسمي للمملكة يضم مسؤولين من مجلس الشورى وممثلين لوزارة المالية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الإسكان، وزارة الثقافة والإعلام، والهيئة العامة للاستثمار
0 التعليقات:
إرسال تعليق