أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، استمرار العمليات العسكرية في شرق مدينة حلب السورية، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في تركيا غداة مباحثات هاتفية بشأن سوريا بين الرئيسين التركي والروسي
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في آلانيا التركية، قال لافروف، الذي تدعم بلاده الرئيس السوري، إن "روسيا ستواصل عملياتها في شرق حلب وستنقذ المدينة السورية من الإرهابيين".
أما تشاووش أوغلو، فقد أشار إلى أنه ولافروف اتفقا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في حلب وبقية أرجاء سوريا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 2011، لكنه قال إن موقف تركيا بشأن الرئيس السوري بشار الأسد "واضح".
ووصل الوزير الروسي إلى تركيا وسط استمرار شن القوات السورية الحكومية والميليشيات الموالية قصفا عنيفا على مناطق المعارضة في حلب الشرقية، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح مئات الآلاف.
وزيارة لافروف جاءت غداة إعلان متحدث باسم الرئاسة الروسية "كرملين" أن روسيا تنتظر توضيحا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن قوات بلاده دخلت سوريا "لإنهاء حكم الأسد الوحشي".
وبعد هذا الإعلان، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن اتفقا، في اتصال هاتفي، على "تسريع الجهود" لوضع حد للمعارك المتواصلة في حلب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
كما أكد الكرملين، في بيان، أن اتصالا جرى بين الرئيسين "بمبادرة من الجانب التركي"، إلا أنه لم يتطرق إلى موضوع تصريحات أردوغان التي جاءت في المؤتمر السنوي الأول لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" قبل أيام عدة.
إلا أن وكالة الإعلام الروسية نقلت، الخميس، عن المسؤول بالكرملين، يوري أوشاكوف، قوله إن أردوغان شرح تصريحاته بشأن خطة إسقاط الأسد في المكالمة الهاتفية، دون أن يقدم تفاصيل عن طبيعة هذه التوضيحات.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في آلانيا التركية، قال لافروف، الذي تدعم بلاده الرئيس السوري، إن "روسيا ستواصل عملياتها في شرق حلب وستنقذ المدينة السورية من الإرهابيين".
أما تشاووش أوغلو، فقد أشار إلى أنه ولافروف اتفقا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في حلب وبقية أرجاء سوريا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 2011، لكنه قال إن موقف تركيا بشأن الرئيس السوري بشار الأسد "واضح".
ووصل الوزير الروسي إلى تركيا وسط استمرار شن القوات السورية الحكومية والميليشيات الموالية قصفا عنيفا على مناطق المعارضة في حلب الشرقية، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح مئات الآلاف.
وزيارة لافروف جاءت غداة إعلان متحدث باسم الرئاسة الروسية "كرملين" أن روسيا تنتظر توضيحا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن قوات بلاده دخلت سوريا "لإنهاء حكم الأسد الوحشي".
وبعد هذا الإعلان، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن اتفقا، في اتصال هاتفي، على "تسريع الجهود" لوضع حد للمعارك المتواصلة في حلب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
كما أكد الكرملين، في بيان، أن اتصالا جرى بين الرئيسين "بمبادرة من الجانب التركي"، إلا أنه لم يتطرق إلى موضوع تصريحات أردوغان التي جاءت في المؤتمر السنوي الأول لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" قبل أيام عدة.
إلا أن وكالة الإعلام الروسية نقلت، الخميس، عن المسؤول بالكرملين، يوري أوشاكوف، قوله إن أردوغان شرح تصريحاته بشأن خطة إسقاط الأسد في المكالمة الهاتفية، دون أن يقدم تفاصيل عن طبيعة هذه التوضيحات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق