تعرض خطيب جمعة بالعاصمة الرياض لهجوم عاصف بعد خطبة تم ارتجالها عن خطورة ما يسمى شاي الجمر وعن تبعات بيعه واحتمال استغلاله لوضع مخدرات وما شابه مما قد يفتك بشباب وبنات المملكة، محذراً من خطورة التساهل معهم لكونهم شخصيات مجهولة. وفي وسم #خطيب_يستنكر_انتشار_شاهي_الجمر تواصلت ردود الفعل وأصبح النشطاء على مفترق طرق بين مؤيد ومنتقد.
وحول هذا الهجوم استوضحت "سبق" رأي الدكتور إبراهيم الزبيدي حول موضوع خطبته فقال: "الخطبة كانت طويلة وتتحدث عن الأمانة ومنها أمانة البلدية ونحن لا نقصد قطع الأرزاق أبداً بل نسعى للتنظيم ولو زرت بعض الدول لا تجد مثل هذه المناظر العشوائية إطلاقاً".
وأضاف: " شاهدت مقالا نُشر لديكم في "سبق" عن تلك الممارسات من بيع شاي الجمر وكان جميلا وحقق مشاهدات عالية وأستغرب أنه لم يسجل أصداء عالية مثل الخطبة وبعضهم اتهمني بأني أقطع الأرزاق لماذا لا يقولون إني أريد التنظيم لا غيره".
وتابع: "لا شك نحن نتحدث عن قضية أمنية وأنا مسؤول عن عقول أبنائنا وعمر بن الخطاب كان يقف بالسوق ويقول يحرم لمن يبيع للمشتري إلا لمن يعرف أحكام البيع والشراء ويعرف الحلال من الحرام، هل أمير المؤمنين يريد قطع الأرزاق كما يقولون؟ أبداً والله".
وواصل: "أنا قلت نحن في بلد مستهدف وشبابنا مستهدف وأمتنا مستهدفة ونحن طالبنا بأن يعطى هؤلاء تصاريح بحيث لو حصل لشبابنا شيء نعرف نتناقش مع من، وأنا قلت: شخص ضُيق عليه في قطاع الهواتف مثلاً واتجه لبيع مثل هذه الأشياء وقد يستغلها وقد يستوي لديه الحلال والحرام".
واختتم حديثه بقوله: هناك من يقول إننا نستغل منبر الجمعة، لا نحن نخشى على أبنائنا وبناتنا وأنا بنفسي شاهدت الخميس الماضي باص بنات متوسط أو ثانوي توقف عند بائع شاي جمر واشتروا منه، هل هذا منظر؟ وليس شرطاً أن يضعوا فيه شيئا، التنظيم في كل الأحوال مطلب".
يشار إلى أن شاي الجمر انتشر انتشارا رهيبا في مدن المملكة وخاصة العاصمة الرياض حيث يتخذ من يقومون بصنعه وبيعه من الأرصفة والطرقات موقعاً لممارسة نشاطهم وفي أجواء غير صحية وبمعاميل قديمة وسط غياب للبلديات لمتابعة طريقة التحضير ومحاسبة هؤلاء البائعة الجائلين الذين يوجد من بينهم جنسيات عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق