أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، أن السبب وراء نجاح موسم حج العام الماضي إخلاص النوايا وتجلي المزايا.
جاء ذلك خلال تدشينه ورشة أعمال الحج السنوية الثانية اليوم تحت شعار " صياغة التخطيط التكاملي لموسم حج 1438هــ حيث أكد أن خادم الحرمين الشريفين وجهّ بالاستعجال في إنهاء الدراسة الأولية لمشروع تطوير المشاعر المقدسة، مؤكدا أنها انتهت وفي طريقها لمقام خادم الحرمين.
وبدأت الورشة بمشاركة 130 خبيرا يمثلون 45 جهة حكومية وأهلية تقدم خدماتها في موسم الحج بمناقشة آليات وسبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة الحجاج، ويوفر الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم.
أكد أمير منطقة مكة المكرمة خلال الورشة الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية والأهلية ومن شارك من الرجال والنساء في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، قائلا " أقول لهم بكل عرفان أشكركم من كل قلبي وأعتز بمشاركتكم في هذا العمل الإيماني.
وحول عوامل نجاح موسم حج 1437هـ بعد توفيق الله ، ذكر الأمير خالد الفيصل : " خلصت النوايا .. فتجلت المزايا .. فنجح الحج " ، مضيفاً " إن ما وصلنا إليه اليوم بعد توفيق الله ما هو إلا نتيجة لما أسس له وبناه الآباء والأجداد وأصبحنا أكثر الشعوب قدرة على إدارة وتنظيم الحشود منذ عهد إبراهيم عليه السلام وحتى وقتنا الحاضر ".
أكد أمير المنطقة على ضرورة أن تكون مكة المكرمة والمشاعر وجدة والطائف مدناً إسلامية عصرية ذات هوية سعودية، وختم بالقول " من لا يستطيع أن يساهم في تحقيق هذا الحلم فليتخلى عن المسؤولية وليترك المجال لمن هو أجدر منه لتحمّل المسؤولية.
من جانبه أشار مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التحضيرية للحج الدكتور هشام الفالح إلى أن ورشة العمل ستناقش إلى جانب ما يستجد من محاور على جدول الأعمال، خدمات الإسكان، والإعاشة، والنقل، والمرافق العامة، والاستقبال والتفويج، والخدمات المقدمة من القطاعات الحكومية والخاصة، سواء الخدمية أو الإشراقية.
وأضاف الدكتور الفالح أن الورشة ستتيح المجال لطرح الأفكار والحلول التطويرية للمشاعر المقدسة ومناقشتها مع كل الجهات المشاركة للوصول إلى حلول تتوافق مع رؤية المملكة والأعداد المستقبلية المتوقعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق