الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

شكرا لميسي على هذا الرقم الرائع






مافعله الارجنتيني ليونيل ميسي يوم آمس سيذهب لتاريخ كرة القدم ، فهو من حطم رقما ظل صامدا طوال 40 عاما ، ولم يكن يجرؤ أحد أن يتوقع أنه سيأتي لاعب في المستقبل وسيحطم هذا الرقم ، نحن محظوظون جدا أننا عشنا في هذه السنة الرائعة التي سجل فيها ميسي 86 هدف ، إنه شيء مفرح أن نرى مايفعله أفضل لاعب في العالم.

فعند ميسي لا إنجازات مستحيلة ، فهو بامكانه التغلب على أي شيء ولا حواجز أمامه ، وماهو مهم جدا أنه رغم كل ذلك لايزال متواضعا بصدق ، وهو دائما يعطي الاهمية والأولوية للفريق قبل اي انجاز شخصي فعقب هذا الانجاز قال ” إنه سجل جميل جدا ، ولكن المهم أن الفريق قد فاز وما أريده حقا هو الفوز بالدوري ودوري ابطال أوروبا ” .

فبعد الكدمة التي تعرض لها ميسي والخوف من أن تكون الاصابة خطيرة لم يكن يتوقع أحد أن يعود ميسي في المباراة التالية مباشرة ويسجل هدفين ويقود برشلونة للفوز ومواصلة الصدارة بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد ، فلم يكن من السهل على ميسي أن يلعب مباراة الآمس بعد أن حمل على نقالة ضد بنفيكا ، فعليك أن تكون قوي عقلي جدا لتخوض مباراة تالية لهذه الحادثة ، ولكن ميسي لايقف أمامه شيء ولعب وكأن شيئا لم يحدث ، وفي غضون نصف ساعة تمكن من تحقيق الرقم وتاكيد اسمه في سجلات التاريخ .

فميسي كالحيوانات المفترسة التي لاتريد أن تترك شيء ، وهو لايريد أن يتوقف عن تسجيل الاهداف ومواصلة التألق ، وهو أيضا مثل الطيور النادرة التي قلما تجد مثلها ، فهو لاعب من عالم آخر ، وشكرا لك ياميسي أنك سمحت لنا بأن نرى تحقيق هذا الرقم القياسي .

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

اليوفنتوس لا يستحق اكثر من ذلك





لا شك بأن ميلان بدأ هذا الموسم بشكل سيء بسبب نتائجه السيئة وخسائره الكثيرة في الكالتشيو ، ولكنه في مباراة الآمس ضد اليوفنتوس أبلى بلاءا حسنا وخاصة في اول 45 دقيقة ، فقد كان سريعا ويتناقل الكرات بسهولة ، مما سمح له بأن يحقق قفزة بهذا الأداء ، فهو يستحق الفوز على اليوفنتوس نظرا لما فعله بأول 45 دقيقة .

أما اليوفنتوس فلا يستحق أكثر من الخسارة ، فقد كان لاعبو السيدة العجوز أشباحا في الملعب ، فالفريق بدأ المباراة بشكل غير جيد وبأسامواه الذي كان ضعيفا ، فحسم الميلان تأهله لدور الـ16 في دوري الأبطال جعله يحلم بأن يخرج أمام اليوفنتوس فائزا خاصة في ليلة عودة فان باستن .

فاليوفنتوس رغم ضعف الميلان في الدفاع هذا الموسم إلا أنه فشل في تسجيل ولو هدف واحد ، وهو أمر لابد من الوقوف عنده ومعرفة أسبابه ، ففي الواقع اليوفنتوس لم يستحق شيئا في الليلة الماضية ، ولكن مع ذلك أقول لليوفنتوس شكرا على مافعله سابقا .

وفيما يخص الحكام الايطاليين فإنه توجد حقائق يجب سردها وهي أنه نادرا مايخطيء الحكام لصالح أو ضد اليوفنتوس ، أولصالح أو ضد ميلان ، فيوم آمس فعلا لم تكن هناك ركلة جزاء ، ولكني أقول لـ ريزولي أحسنت ..! ، وسواء بركلة الجزاء أو بدونها فإن ميلان فاز بتقدير جيد.

الخميس، 22 نوفمبر 2012

مافيا المراهنات




من اكثر الامور تعقيدا في مجتمعاتنا هو الجدل المستمر وتحديدا لدى العقلية العربية التي كانت ولا زالت تشكك في كل صغيرة وكبيرة و لربما الاخوة في مصر اختصروا هذا النوع في كلمة واحدة وهي كلمة ” عبيط ” ، اي ان هذا الشخص يعرف جيدا الحقيقة ولكن يستمر في التشكيك والجدل وراء اسباب مختلفة .

شخصيا اجد البرامج الوثائقية التي تعتمد عل تسجيلات وصور وأرقام هي السبيل الوحيد في اشهار الدليل القاطع على اي فكرة او نظرية يتم عرضها على مجتمعاتنا .

ثاني ايام العيد شاهدت فيلم وثائقي يتحدث عن مافيا المراهنات ، بكل تأكيد الوثائقي والتقرير المعروض هو محايد تماما وناتج من مجموعة لقاءات مع محققين ومدعي عام ايطالي ، وبعض مسئولي الانتر بول ، وأطراف اخرى .

حقيقة ما شاهدته من ارقام ووقائع امر مفزع جدا ، تخيلو معي 140 مليار يورو سنويا قيمة المراهنات على الألعاب الرياضية ، كرة القدم تتحصل على 50% اي ما يقارب 70 مليار يورو سنويا ..!
التقرير اثناء عرضة توقف بشكل ملفت على نهائي دوري الابطال في موسم 2010-2011 والذي واجه فيه بطل الدوري الانجليزي مانشستر يونايتد فريق بيب غوارديولا الاسباني ..! هذا النهائي وصل الرهان فيه الى مليار يورو خلال 90 دقيقة ، وبطبيعة الحال السواد الاعظم من متابعي كرة القدم يتبين لهم ان المراهنة على المباريات متوفرة لدى آلاف المواقع وهي بطريقة مشروعه ولكن الحقيقة عكس ذلك تمام لان هذا السوق هو الطريق الوحيد الذي اصبحت فيه المافيا من حول العالم تقوم بغسل اموالها .
المافيا تدفع ما يقارب 30% او بالأصح تقدم خسارة من اموالها ما يقارب 30 % او 35% من اجل تمرير 70% بطريقة مشروعه ، اي اننا نجد ان لقاء النهائي في دوري الابطال مررت من خلاله خسائر ما يقارب 300 مليون يورو ، هذه الاموال تتجه نحو اشخاص يقومون بالاتفاق اما مع لاعبين او مع حكام او حراس مرمى من اجل الخسارة في هذا اللقاء وفي المقابل سيتحصلون على اموال خاصة بهم .

انا هنا لا اتهجم على اسماء وفرق بعينها ولكن هذه وقائع موثقة رسميا ، وليعذرني عشاق الميلان ونابولي ..! في موسم 1988 في الجولة قبل الاخيرة كان هناك لقاء شبه نهائي بين ميلان ونابولي كان يجب على ميلان الفوز في هذه المباراة ، مافيا الكامورا وضعت الرهان على ان يخسر نابولي ويتوج الميلان ، وبالفعل هذا ما حدث فقد تم دفع الاموال للاعبي نابولي وخرج مارا دونا في هذا اللقاء مدعي الاصابة على الرغم من تسجيله للهدف الاول ، اللحظة الكارثيه هي التي قدمها مدافع نابولي هدية لميلان عند تسجيل الهدف الثالث وكل شيء كان موثق بعدسات الكاميرا.
نحن في مدريد اجبرنا على دفع عمولات كبيرة للمافيا الايطالية في تورينو وتحديدا في عام 2001 عندما اردنا التوقيع مع زين الدين زيدان العمولة التي دفعت تجاوزت 12 مليون دولار ، ولكن هذا النوع من الاموال والتعاقدات لم يحسم بطولة او يتوج فريق بالزيف والكذب .

شخصيا اجد الخمس سنوات الاخيرة التتويج في دوري ابطال اوروبا يحسم على مستطيل البارات وليس مستطيل المباريات ..! لينصب من لا يستحق بطلا ويخرج من يستحق باطلا .

الأحد، 11 نوفمبر 2012

محاولة اسقاط ميسي ورفع كريستيانو




كثيرا ماسمعنا ورأينا أناسا يحاولون فعل أشياء لتشوية صورة أناس آخرين بأي طريقة من أجل أن يتم انتقادهم وأن تنخفض شعبيتهم عند محبيهم أو من يعجبون بهم ، ولكن كثيرا ماباءت هذه المحاولات بالفشل إلا أنها في بعض الأحيان قد تنجح ، فهذا مايحدث بالفعل في الفترة الأخيرة بمحاولة البعض تشويه صورة نجم برشلونة ليونيل ميسي .

فلا شك أن ميسي هو من أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم ، وهو في نظر الكثيرين اللاعب الأفضل في العالم في الوقت الحالي وربما الأفضل في التاريخ ، ولكن هناك من لايريد أن يتقبل ذلك ويحاول بأي طريقة أن يقلل من النجم الأرجنتيني ومن شعبيته ، ويحاول أن يبحث عن أي شيء لكي ينتقده ويثبت أنه ليس اللاعب الأفضل كما يقال .

فأبرز ماجعل ميسي محبوبا عند أغلب عشاق كرة القدم ليس فقط مهارته وقدرته التهديفية العالية ولكن لأخلاقه داخل وخارج المستديرة ، فرغم ماوصل إليه ميسي من نجومية ورغم احرازه للعديد من الجوائز الفردية والجماعية إلا أنه لايزال يحافظ على تواضعه ، ولايزال يردد دائما عند فوزه بأي جائزة أنه لولا مساعدة زملائه مافاز بشيء وأن الأهم الجوائز الجماعية وليست الأرقام القياسية والجوائز الفردية .

إلا أنه مع ذلك البعض يصف ميسي بالنجم المنافق وبأنه يحاول أن يبرز أنه متواضع إلا أن بداخله غرور ، ولكن مخطيء من يعتقد ذلك ، فهما حاولت النفاق فإنك سرعان ما تنكشف على حقيقتك ، فوسائل الاعلام مؤخرا تحاول أن تبرز وجود خلاف بين ميسي وفيا وبأن ميسي يحاول زعزعة استقرار الفريق ، وهناك من قال بأنه طلب رحيل فيا ، ولكن بالتأكيد هذه حملة كبيرة وخبيثة من أجل اسقاط ميسي لكي لايفوز بالكرة الذهبية .

فكما تحاول وسائل اعلام مدريد ونجوم مدريد الثناء على كريستيانو وتحسين صورته للضغط من أجل أن يفوز بالكرة الذهبية ، فالبعض في الوقت نفسه يحاول أن يشوه من صورة ميسي ليقلل بأي طريقة من فرص فوزه بالكرة الذهبية الرابعة خاصة أن أغلب المؤشرات تشير إلى أن ميسي الأقرب للفوز .

ولكن مهما حاولوا فإن هذا الأسلوب الذي يتبعوه أسلوب فاشل ولن ينجح ، فهم لا يتعاملوا مع أناس أغبياء أو لاتفهم مثل هذه الأساليب ، فبالنهاية سيفوز الأفضل ومن يستحق ، مهما كان الضغط .. والجميع يدرك جيدا في قرارة نفسه من هو الأفضل في العالم بحق .. ومن هو الأحق بالكرة الذهبية لعام 

الأحد، 22 أبريل 2012

كلاتنبورغ - نجم اليونايتد في المستقبل





لا شك بأن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم ، فالحكام بشر والخطأ ليس مرفوعا عنهم ، ولكن أن ترتكب أخطاءا كبيرة وساذجة فهذا غير مقبول ، فما حدث في مباراة الآمس التي جمعت تشيلسي بمانشستر يونايتد لايصدق ، فكثيرا مانقول أن أخطاء الحكم لم تكن مؤثرة في نتيجة اللقاء ، ولكن ماحدث في هذه المباراة هو أن أخطاء الحكم كانت العامل الرئيسي الذي أثر على النتيجة النهائية للقاء .

واذا سارت الأمور على هذا المنوال ، فإن هاورد ويب سيفقد مكانه في مانشستر يونايتد لصالح مارك كلاتنبورغ ، الذي كان قاسيا جدا وغير عادل تماما .

فالبعض لديه مشاعر جيدة بعد هذه المباراة لأن اليونايتد حقق فوزه الأول على تشيلسي في الستامفورد بريدج منذ عشر سنوات ، فهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أخطاءا تحكيمية لصالح اليونايتد وضد تشيلسي ، ففي الموسم الماضي ارتكب مارتن أتكينسون أخطاءا أيضا أبرزت بعد نهاية اللقاء أن تشيلسي كان يستحق الفوز .

فما حدث في هذه المباراة هو أن اليونايتد حصل على نقاط سرقة في وضح النهار ، فعلى الرغم من أن الحكم كان في صالح اليونايتد إلا أن فيرغسون شعر بشكوك عميقة وهي ربما أن العالم ليس ضده وإنما معه ، ومن المرجح أن هذا الاحساس شعر به أيضا في الموسم الماضي عندما كان متأخرا ضد تشيلسي 0-3 ثم عاد وتعادل ، والآن للموسم الثاني على التوالي كان قادرا على مغادرة الستامفورد بريدج بشيء كبير .

لذلك هو يستطيع أن يشكر كلاتنبورغ زميله وصاحب المنصب الجديد في اليونايتد ، فهو قام بقرارت كنا نظن أن هاورد ويب فقط هو من يتخذها ، وبشكل عام كان الأداء مذهل من رجل غير كفؤ ، والأسوء من كل ذلك هو أن الحكم لم يكتف بما فعله بل تلفظ بألفاظ عنصريه تجاه اثنين من لاعبي تشيلسي .

فالتحكيم في هذا البلد كان وصمة عار لسنوات عديدة ،ولكن ربما علينا أن نشكر ( الفريقين ) ولكن هذا لايبرر ماقام به كلاتنبورغ الذي دمر واحدة من أكبر مباريات الموسم ، فيوم آمس لم يكن يوم عظيم لكلاتنبورغ الذي ظلم تشيلسي في الطردين وحكمه المساعد الذي أكمل العملية باحتسابه هدف تسلل.

الأحد، 1 أبريل 2012

فان بيرسي الرجل المناسب في المكان المناسب






كثيرا مانجد رجالا في أماكن ترى أنها ليست المكان المناسب لهم في الحقيقة ، وعندما ينتقلون لمكان آخر تجد وقتها أنه أصبح في المكان المناسب له ، وهذا مانلحظه مع الهولندي روبين فان بيرسي مهاجم أرسنال السابق وهداف اليونايتد في الموسم الحالي .

فمنذ أن أعلن اليونايتد عن تعاقده مع الروبن هود وهو يقدم مستويات كبيرة ويتألق بصفة مستمرة وأهدافه خير دليل على ذلك ، فخلال ثماني مباريات لعبها حتى الآن مع الفريق سجل سبعة أهداف ، وهو مايبرز أن اليونايتد لم يخطيء عندما فكر في جلبه .

فبعدما كان الانجليزي واين روني هو النجم الأول لليونايتد أصبح فان بيرسي هو عنوانا لأخبار اليونايتد المختلفة في هذا الموسم بسبب تأقلمه السريع مع النادي ومساهمته في انتصارات الفريق سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي .

فقدوم النجم الهولندي جعله يسحب البساط من تحت أقدام روني ، ولكن بعيدا عن ذلك ، فإن نجاحه مع الفريق حتى الآن يثبت أن عين السير أليكس فيرغسون لاتخطيء أبدا ، فأغلب الصفقات التي يقوم بها اليونايتد تنجح بشكل كبير عكس أندية كثيرة تجدها كل موسم تتعاقد مع لاعبين ولكن عندما يلعبون تجد أنهم ليسوا اللاعبون المناسبون لهذا الفريق ، بينما اليونايتد دائما مايأتي بالرجل المناسب ليكون في المكان المناسب .

ولكن بدون شك لايمكن نسيان فضل أرسنال على فان بيرسي وأن الفريق اللندني هو من صنع اسم فان بيرسي في البداية رغم أنه كان في أغلب مواسمه مع الفريق يعيش في دوامة الاصابات إلا أن أكثر من عرفه كان عن طريق الغانرز ، ولولا تألقه الكبير مع أرسنال في الموسم الماضي وتسجيله لأكبر عدد من الأهداف في مسيرته ماكان فكر فيرغسون في جلبه للنادي ، ولكن اليونايتد المكان المناسب حاليا لفان بيرسي من أجل أن يحقق مايطمح إليه أي لاعب وهو الفوز بالألقاب .

واذا ماواصل اللاعب الهولندي هذا التألق فإنه قد يكون في الموسم المقبل ضمن أفضل ثلاث لاعبين في العالم خاصة إن ابتعد عنه شبح الاصابات واستمر في تسجيله للأهداف وقيادة الفريق لتحقيق الانتصارات . ، قحقا هو الرجل المناسب في المكان المناسب