الأحد، 22 أبريل 2012

كلاتنبورغ - نجم اليونايتد في المستقبل





لا شك بأن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم ، فالحكام بشر والخطأ ليس مرفوعا عنهم ، ولكن أن ترتكب أخطاءا كبيرة وساذجة فهذا غير مقبول ، فما حدث في مباراة الآمس التي جمعت تشيلسي بمانشستر يونايتد لايصدق ، فكثيرا مانقول أن أخطاء الحكم لم تكن مؤثرة في نتيجة اللقاء ، ولكن ماحدث في هذه المباراة هو أن أخطاء الحكم كانت العامل الرئيسي الذي أثر على النتيجة النهائية للقاء .

واذا سارت الأمور على هذا المنوال ، فإن هاورد ويب سيفقد مكانه في مانشستر يونايتد لصالح مارك كلاتنبورغ ، الذي كان قاسيا جدا وغير عادل تماما .

فالبعض لديه مشاعر جيدة بعد هذه المباراة لأن اليونايتد حقق فوزه الأول على تشيلسي في الستامفورد بريدج منذ عشر سنوات ، فهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أخطاءا تحكيمية لصالح اليونايتد وضد تشيلسي ، ففي الموسم الماضي ارتكب مارتن أتكينسون أخطاءا أيضا أبرزت بعد نهاية اللقاء أن تشيلسي كان يستحق الفوز .

فما حدث في هذه المباراة هو أن اليونايتد حصل على نقاط سرقة في وضح النهار ، فعلى الرغم من أن الحكم كان في صالح اليونايتد إلا أن فيرغسون شعر بشكوك عميقة وهي ربما أن العالم ليس ضده وإنما معه ، ومن المرجح أن هذا الاحساس شعر به أيضا في الموسم الماضي عندما كان متأخرا ضد تشيلسي 0-3 ثم عاد وتعادل ، والآن للموسم الثاني على التوالي كان قادرا على مغادرة الستامفورد بريدج بشيء كبير .

لذلك هو يستطيع أن يشكر كلاتنبورغ زميله وصاحب المنصب الجديد في اليونايتد ، فهو قام بقرارت كنا نظن أن هاورد ويب فقط هو من يتخذها ، وبشكل عام كان الأداء مذهل من رجل غير كفؤ ، والأسوء من كل ذلك هو أن الحكم لم يكتف بما فعله بل تلفظ بألفاظ عنصريه تجاه اثنين من لاعبي تشيلسي .

فالتحكيم في هذا البلد كان وصمة عار لسنوات عديدة ،ولكن ربما علينا أن نشكر ( الفريقين ) ولكن هذا لايبرر ماقام به كلاتنبورغ الذي دمر واحدة من أكبر مباريات الموسم ، فيوم آمس لم يكن يوم عظيم لكلاتنبورغ الذي ظلم تشيلسي في الطردين وحكمه المساعد الذي أكمل العملية باحتسابه هدف تسلل.

الأحد، 1 أبريل 2012

فان بيرسي الرجل المناسب في المكان المناسب






كثيرا مانجد رجالا في أماكن ترى أنها ليست المكان المناسب لهم في الحقيقة ، وعندما ينتقلون لمكان آخر تجد وقتها أنه أصبح في المكان المناسب له ، وهذا مانلحظه مع الهولندي روبين فان بيرسي مهاجم أرسنال السابق وهداف اليونايتد في الموسم الحالي .

فمنذ أن أعلن اليونايتد عن تعاقده مع الروبن هود وهو يقدم مستويات كبيرة ويتألق بصفة مستمرة وأهدافه خير دليل على ذلك ، فخلال ثماني مباريات لعبها حتى الآن مع الفريق سجل سبعة أهداف ، وهو مايبرز أن اليونايتد لم يخطيء عندما فكر في جلبه .

فبعدما كان الانجليزي واين روني هو النجم الأول لليونايتد أصبح فان بيرسي هو عنوانا لأخبار اليونايتد المختلفة في هذا الموسم بسبب تأقلمه السريع مع النادي ومساهمته في انتصارات الفريق سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي .

فقدوم النجم الهولندي جعله يسحب البساط من تحت أقدام روني ، ولكن بعيدا عن ذلك ، فإن نجاحه مع الفريق حتى الآن يثبت أن عين السير أليكس فيرغسون لاتخطيء أبدا ، فأغلب الصفقات التي يقوم بها اليونايتد تنجح بشكل كبير عكس أندية كثيرة تجدها كل موسم تتعاقد مع لاعبين ولكن عندما يلعبون تجد أنهم ليسوا اللاعبون المناسبون لهذا الفريق ، بينما اليونايتد دائما مايأتي بالرجل المناسب ليكون في المكان المناسب .

ولكن بدون شك لايمكن نسيان فضل أرسنال على فان بيرسي وأن الفريق اللندني هو من صنع اسم فان بيرسي في البداية رغم أنه كان في أغلب مواسمه مع الفريق يعيش في دوامة الاصابات إلا أن أكثر من عرفه كان عن طريق الغانرز ، ولولا تألقه الكبير مع أرسنال في الموسم الماضي وتسجيله لأكبر عدد من الأهداف في مسيرته ماكان فكر فيرغسون في جلبه للنادي ، ولكن اليونايتد المكان المناسب حاليا لفان بيرسي من أجل أن يحقق مايطمح إليه أي لاعب وهو الفوز بالألقاب .

واذا ماواصل اللاعب الهولندي هذا التألق فإنه قد يكون في الموسم المقبل ضمن أفضل ثلاث لاعبين في العالم خاصة إن ابتعد عنه شبح الاصابات واستمر في تسجيله للأهداف وقيادة الفريق لتحقيق الانتصارات . ، قحقا هو الرجل المناسب في المكان المناسب