السبت، 27 سبتمبر 2014

عذرا عشاق برشلونة هذه هي الحقيقة




منذ عام 2007 تقريبا وبدأ التنافس الفعلي بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ، فمنذ ذاك الوقت وكلا اللاعبين لايخرجان من قائمة أفضل 5 لاعبين في العالم ، وفي السنوات الأخيرة سيطرا كليهما على المركزين الأول والثاني .

وعقب حصد ميسي 4 كرات ذهبية متتالية ظن البعض أن كريستيانو لافرصة له أمام ميسي وأنه لن يتمكن من حصد أي شيء مادام ميسي متواجدا على الساحة ، ولكن مخطيء من ظن هذا ، فقد يكون ميسي فعلا تفوق على كريستيانو بشكل كبير خلال السنوات الأربع التي حصد فيها الكرة الذهبية أربع مرات متتالية ولكن ماهو واضح حاليا أن كريستيانو يتفوق على ميسي بشكل كبير وأنه في آخر عامين النجم البرتغالي صار أفضل من ميسي رغم أن المنطق يقول بأن لاعب يحصد 4 كرات ذهبية متتالية وأصغر من منافسه المباشر بعامين ونصف من شانه أن يجعله ذلك يسيطر أكثر فأكثر ولكن العكس هو ماحدث حيث تراجع ميسي الأسطوري ولم يعد كما كان بالسابق وهذه هي الحقيقة ولكن بعض مشجعي برشلونة لايودون الاعتراف بها .

فمنذ موسم غوارديولا الأول وبرشلونة دائما مايعاني أمام الفرق التي تلعب بالدفاع المتكتل ولكن مع ذلك في كثير من تلك المباريات كان يظهر ميسي بمهارته الفريدة ويتمكن من التوغل في تلك الدفاعات وينقذ برشلونة ، ولكن في الاونة الأخيرة بات يختفي ميسي تماما أم الفرق التي تدافع أمام برشلونة وبات يستسلم بسهولة للرقابة واختفت لمساته السحرية ولقطاته الابداعية التي جعلته يتميز على غيره من اللاعبين، وفي كثير من الأحيان تشعر وكأنه لايلعب في اللقاء وآخرها مباراة ملقا الأخيرة .

مايبرز فعلا مدى تراجع ميسي أنه لم يعد يسجل أهدافا كثيرة كما كان ، كما أن آخر مرة أحرز فيها 3 اهداف في مباراة واحدة تعود لمارس الماضي اي قبل 6 أشهر من الآن عندما سجل ثلاثية في شباك ريال مدريد، وهذا أمر يحدث للمرة الاولى منذ بزوغ نجم ميسي فالهاتريك كان شيئا اعتياديا له في الموسم ويسجله كثيرا في مختلف المباريات ، ولكن البعض صار يتغنى الآن بصناعته للأهداف رغم أن ما أظهر ميسي وجعله يسيطر على الجميع ويتصدر قائمة اللاعبين الافضل كان تسجيل الأهداف .

حتى في كأس العالم الأخيرة لم يظهر ميسي بصورته التي عرفناها عليه ، فلم يكن ذو لمسة ساحرة ولم يقدم شيئا ابداعيا يذكر ، وربما هدفه في مرمى ايران كان الأفضل له في البطولة ، فلو كان ميسي الحقيقي الذي عرفه الجميع ظهر في هذه البطولة بمستواه الاعتيادي ماخرجت الأرجنتين إلا وهي متوجة باللقب ولكن الحقيقة هي أن ميسي تراجع تراجعا مخيفا جدا جعل الجميع في حيرة شديدة عن سبب ذلك .. فهو لايزال في الـ27 من عمره والمستقبل لايزال أمامه .. ولكن مااتضح فعلا أنه يستسلم بسهولة عندما يتفوق عليه منافسوه … والعكس عند كريستيانو الذي لايوجد في قاموسه شيئا يدعى الاستسلام والذي يتحدى اي شيء ليكون هو الأفضل .. قد تكون الأنا عالية بعض الشيء عند كريستيانو ولكنه يعرف امكانياته ويعرف قدراته ويعرف جيدا كيف يستغل تراجع منافسيه ليجبر الجميع على قول أنه الأفضل وهذا مايفعله في الأونة الأخيرة .. لذا على ميسي إما أن يعيد حساباته ويستعيد مستواه السابق وإما أن يواصل استسلامه وينهي أسطورته سريعا ويترك الفرصة اكثر لكريستيانو الذي لايرحم احدا

الخميس، 4 سبتمبر 2014

فالكاو قد يكون جوهرة مانشستر يونايتد الجديدة ولكن




قد يصبح النجم الكولومبي رادميل فالكاو جوهرة مانشستر يونايتد الجديدة ولكن خوان ماتا قد يكون هو اللاعب الذي سيفسح الطريق للمهاجم الكولومبي للنجاح مع اليونايتد ، فهو مهاجم من الطراز العالمي وسيكون مناسبا تماما مع روح الإداري لويس فان غال ولكن كيف سيتم استخدامه ومن الذي سيتم استبعاده على حسابه .. فهذا هو السؤال المحير ..؟

عندما أفكر في راداميل فالكاو فإن أول مايتبادر إلى ذهني هذا النمر الهائج الذي مزق تشيلسي إربا في كأس السوبر الأوروبي عام 2012 عندما أبدع في تلك الليلة مسجلا هاتريك أظهر فيه جميع صفات المهاجم الحقيقي ، فهو من الطراز العالمي ليس فقط لأنه يسجل الأهداف ويستغل الفرص ولكن أيضا لقتاله على كل كرة .

هذا النوع من اللاعبين كان متناسبا تماما مع روح سيميوني وسيكون كذلك أيضا مع لويس فانغال وقد يصل لنفس المستويات المذهلة مع مانشستر يونايتد مثل التي كان عليها مع أتلتيكو مدريد ولكن شرط أن يتم توظيفه جيدا ، ولايجب أن تكون اصابة اللاعب السابقة هاجسا لامكانية عدم تألقه فهو فور أن عاد من الاصابة تمكن من تسجيل هدف فريقه الوحيد ضد نانت وتألق بشكل كبير .

وبلا شك تألقه في هذه المباراة وتسجيله هذا الهدف يمثل دفعة معنوية له بعد الفترة الصعبة التي أمضاها بعيدا عن الملاعب بسبب الإصابة ، واذا كان فالكاو بالفعل قد تعافى تماما من اصابته فإن اليونايتد بلا شك سيكون الآن بالفعل يمتلك جوهرة بين يديه ، فهو ممتاز بقدمه اليسرى واليمنى ويستطيع التسجيل بمختلف الطرق .. فهو مهاجم حقيقي ويمتلك كل مواصفات المهاجم الرائع .

وتوظيف فالكاو مع اليونايتد هو المهم فطريقته تناسب أكثر فان بيرسي أي الأفضل أن يكون هو وفان بيرسي قلبي الهجوم وخلفهما يكون روني لأنه لو تشارك مع روني في قلب الهجوم فإن احتمالات التألق والنجاح ستكون مختلفة عما ستكون عليه عندما يلعب مع فان بيرسي .

والسؤال المحير هنا كيف يمكن أن يجد فان جال نظاما وطريقة لدمج جميع هؤلاء النجوم التي يمتلكها في الهجوم وهم : فالكاو، روني، فان بيرسي، وخوان ماتا دي ماريا في نفس التشكيلة؟ فالبعض سيقول لا يمكن دمج هؤلاء النجوم جميعهم في تشكيلة واحدة وعلى الأرجح قد يكون ماتا هو الضحية وقد يستبعد من التشكيلة ، فهو الأقرب لذلك من البقية .

فبلا شك فان جال قلق جدا من ذلك ولكنه يعرف جيدا بمن سيلعب ويعرف جيدا التشكيلة التي ستلائم الفريق أكثر وستساعده على النجاح .. ولكن ماهو مؤكد الآن أن مانشستر يونايتد صار يمتلك جوهرة ثمينة في صفوفه اسمها فالكاو