الأربعاء، 20 أغسطس 2014

عذرا يا أنشيلوتي لقد أخطأت



كثيرا مايسبب اللسان الكوارث لصاحبه ، وبعض الكلمات تخرج من أفواهنا دون أن ندرسها جيدا وتسبب لنا مشاكلا كثيرة ، وفي عالم كرة القدم كثير هم اللاعبون والمدربون الذين ذاقوا الويلات بسبب ألسنتهم .. والبعض تسبب لسانه بخروجه من ناديه وآخر خسر جمهوره بسبب لسانه .. وكم من تصريحات أطلقها المدربون دفعت باللاعبين وان كانوا نجوما خارج النادي .

فالكل بات متأكدا من رحيل أنخل ديماريا عن ريال مدريد والمؤشرات تشير إلى ذلك خاصة بعد غيابه تماما عن اللعب في السوبر الأوروبي وبعد مشاركته لبضع دقائق في الشوط الثاني من مباراة السوبر الأسباني ضد أتلتيكو ، ورغم أنه لا أحد يشكك في قيمة أنشيلوتي في مدريد والألقاب التي حققها الفريق معه إلا أن المدرب الإيطالي أخطأ عندما قلل من قيمة النجم الأرجنتيني ورفض ماقاله سيميوني حول أن الريال أصبح أكثر خطورة بعد دخول ديماريا وأنه اللاعب الأفضل في الفريق .. فكان أحرى على أنشيلوتي ألا يعلق على هذا الأمر من أن يقول بأن سيميوني تناسى كريستيانو وبيل لأنه بهذه الطريقة جرح ديماريا الذي رفض رفضا قاطعا أن يقال عنه اللاعب الأفضل .. فربما هو يبرر لنفسه ماسيقوله مستقبلا عندما يرحل ديماريا لأنه لو كان مدحه وأكد على أهميته وهذا الطبيعي في موقف كهذا كان وقتها سيُسأل عن سبب موافقته على رحيله ولماذا لايشركه أساسيا رغم أنه يستحق ذلك ..؟؟ !

فالبعض قد يسعد بتصريح أنشيلوتي بأن بيل وكريستيانو الأفضل ولكنهما لايحتاجان قول ذلك لأن الجميع يعرف جيدا من هما ومدى تأثيرهما على الفريق ولكن أنشيلوتي بهذه الطريقة وقع في خطأ كبير لأن ديماريا لازال محسوبا على الفريق الأبيض وطريق الفشل لأي مدرب أن يفرق بين اي لاعب من لاعبيه … لذا على أنشيلوتي أن يراجع نفسه جيدا وأن يركز فيما سيقوله بعد ذلك ..فضحية اليوم ديماريا وغدا ربما يكون الضحية نجما أكبر

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

لويس فانغال الرجل المناسب في المكان المناسب



لا أحد يشك في أن مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب الجديد لويس فانغال عائد وبقوة لمكانته الطبيعية التي اهتزت تحت قيادة مويس في الموسم الماضي ، ولكن منذ الأيام الأولى لفانغال مع اليونايتد وكل شيء يسير نحو عودة الفريق لسابق عهده ، فقد استطاع فانغال خلال هذه الفترة القصيرة أن يغير من عقلية لاعبيه التي أصيبت بالاحباط واليأس مع مويس واستطاع أن يكيف اللاعبين مع أسلوبه وشخصيته.

ففي احدى مراحل المواسم الماضي بدا اليونايتد وكأنه نكتة مع مويس من الصعوبات التي يواجهها في مختلف الجولات تحت قيادة المدرب الذي كان يعتقد البعض أنه سيكون خليفة السير أليكس فيرغسون الذي كان يلقب بمدير المدرسة وأن مويس أحد معلمي مدرسته ولكن إن كان مويس معلما فإن فانغال أستاذ جامعي .

وسرعان ما انتهت مسيرة مويس مع اليونايتد بعد النتائج المخزية ودوامة الهبوط التي دخل فيها الفريق، فالأداء والنتائج لم تفعل شيئا يذكر لمساعدة مويس على البقاء ، لذا ما كان من إدارة النادي إلا إقالته وكان القرار الأمثل وبعد ذلك تم الاتفاق مع فانغال الذي أصبح الآن الرجل المناسب في المكان المناسب .

فما يفعله فانغال حاليا في التدريبات من تكتيك وأسلوب واضح غير تماما من اليونايتد وجعل اللاعبين يظهرون بصورة مغايرة تماما في جولة الولايات المتحدة كل هذا يؤكد حسن اختيار ادارة اليونايتد هذه المرة وأن الشياطين الحمر عائدون وبقوة