الجمعة، 23 مايو 2014

كريستيانو رونالدو هو الأحق وميسي اللاعب الأسوء



في واحدة من العديد من تلك التجمعات الخاصة بكرة القدم ، سألنا مجموعة من الأصدقاء ، ونحن نشرب القهوة ، من هو اللاعب الذي يستحق جائزة أفضل لاعب في الدوري ؟، ومن يستحق جائزة أفضل مدرب ، ومن كان اللاعب الأسوء أو الذي شعر الكثير بخيبة آمل من أدائه.ومن هو اللاعب المُلهم..

واتفقنا جميعا على أن التشولو سيميوني هو من يستحق لقب المدرب الأفضل ، بعد أن تمكن من جعل الأتلتيكو بطلا للدوري الأسباني على حساب برشلونة وريال مدريد وبسبب الطريقة التي يُسير بها لاعبيه ، وكيف يستعد لخوض المباريات .

وعندما تناقشنا حول اللاعب الذي يستحق لقب الأفضل في الدوري هذا الموسم ظهر اسمين بقوة هما : كريستيانو رونالدو ، دييغو كوستا ، وليس لدي أي شك أن كوستا لايقل وزنه وتأثيره على أتلتيكو عن تأثير كريستيانو على ريال مدريد ، وعلى الرغم من الموسم العظيم الذي قدمه الهداف البرازيلي الأسباني إلا أنه بالنظر لكريستيانو رونالدو هداف الدوري ودوري أبطال أوروبا فلا أحد يستحق غيره لقب الأفضل ومايجعله الأحق أكثر الجوع الذي يظهره اللاعب دائما مهما سجل وتألق وطموحه الدائم ليكون أفضل ، ففي كل مباراة يريد أن يكون الأفضل ، فهو لاعب غير عادي ، وعشقه لعمله هو سر نجاحه ، واذا سيطر على الجميع في كأس العالم فليس لدي أدنى شك في أنه سيفوز بالكرة الذهبية .

وعن اللاعب المُلهم اتفقنا على كوكي نجم وسط أتلتيكو ، وعندما تحدثنا عن اللاعب الذي كان مخيبا للآمال في الموسم شعرت بالألم لاختيار ميسي الذي رأينا ضعف أدائه في أكبر الدوريات في العالم ، ولم يكن يتوقع أحد ذلك

الخميس، 15 مايو 2014

لنتوحد فقط لمدة 90 دقيقة



يعتقد البعض أن برشلونة لايستحق الدوري هذا الموسم ، والبعض الآخر يرى بأنه يستحقه ، ويظن البعض بأنه يجب تجديد عقد ميسي حالا بغض النظر عن أي شيء آخر ، وأنه يجب أن يتم تحسين عقده والبعض الآخر يرى بأنه يجب أن يتم بيعه .

وهناك من في كاتلونيا يطالب باجراء انتخابات جديدة في حين أن الغالبية تفضل استقرار النادي ، والبعض يثني على فالديس والكثير ينتقده ، مما لا شك فيه بعد كل هذا يتضح مدى الانقسام الكبير في الشارع الكاتلوني وقد يبدو أن توحد الجميع أمرا مستحيلا ولكن لنجعله أمرا استثنائيا ونتوحد فقط لمدة 90 دقيقة ، يجب أن يكون الفريق الكاتلوني والجميع في برشلونة في اتجاه واحد وبنفس الطموح فقط لمدة 90 دقيقة ، وأي نقاش آخر خارج هذا الموضوع فلن تكون هناك فائدة منه وقد تخرج في النهاية بلاشيء .

مباراة السبت ضد أتلتيكو شعارها أكون أولا أكون ، أكون البطل أو أنهي موسما سيئا بكل المقاييس ، أنقذ الموسم بلقب قد يجر وراءه لقبا آخر أو أنجرف وراء أمور ليست مهمة وأضيع كل شيء ، لنتوحد من أجل الفريق ، لنتوحد من أجل اللقب ، فماهي إلا 90 دقيقة وبعدها فليفعل الجميع مايريد

الخميس، 8 مايو 2014

لهذا السبب - برشلونة لن يفوز بالدوري الأسباني



أعاد بلد الوليد بعد أن تعادل مع ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي الأمل لبرشلونة من أجل الظفر بلقب الدوري الأسباني ، حيث أن الفريق الكاتلوني بحاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين ليتوج باللقب .

ولكن كما يقال في المثل الشعبي ” الجواب ظاهر من عنوانه ” ، فلاعبو برشلونة منذ بداية النصف الثاني من الموسم وهم مستهترون بدرجة كبيرة ويفتقدون للروح والقتالية ، ويلعبون في كثير من المباريات بدون أي تركيز وبأخطاء ساذجة لم نعتد أن نشاهدها من لاعبين كبار في فرق كبرى .

وليس هذا فقط بل أنه عندما تمتلك مدربا مثل تاتا مارتينو لا يعرف سوى أن يُصرح دون أن يفعل شيئا في أرض الملعب فمن الطبيعي ألا يكون النجاح طريقك ، فمع كل هزيمة لبرشلونة كان يخرج ويردد سنقاتل وسنتعلم من أخطائنا ، ثم يعود ليكرر نفس الأخطاء وبالطبيعي يتلقى الفريق الهزائم الواحدة تلو الأخرى ويسقط في فخاخ المنافسين مباراة تلو مباراة وأمام منافسين لم يحلموا يوما بمجرد التعادل مع برشلونة وليس الفوز .

ورغم أن الأمل عاد لبرشلونة إلا أنه من الواضح أنه لن يفوز بالدوري طالما هناك عقليات في النادي مثل تاتا مارتينو غير قادرة على تحمل مسئولية الفريق في مباراتين حاسمتين .. والدليل على ذلك أنه أعطى اللاعبين راحة اليوم من التدريبات .. والفريق على بعد يومين من مباراة حاسمة ضد التشي الذي لم يخسر على ملعبه بآخر تسع مباريات ولم يتلق سوى هدفين .. وفي أسبوع أغلبه كان راحة لعدم خوض الفريق سوى مباراة وحيدة الأحد الماضي .. فكل يوم يجتمع اللاعبون في حفلات شواء وسهرات لا داع لها بدلا من أن يقاتلوا ويكافحوا في التدريبات للوصول للمباراتين المتبقيتين في أفضل حال ..فكيف إذاً سيفوز بالدوري ..؟

ضعف شخصية تاتا مارتينو وافتقاده لأساليب ومفاتيح القيادة الحقيقية هما من سيعصفان بآمال برشلونة وسيقضيان على حلم عاد للفريق بعدما كان مستحيلا .. فمفتاح النجاح وطريق الوصول إليه يأتي من الجدية والعمل والثقة في النفس وليس من خلال التصريحات والراحة والكلام