الاثنين، 5 ديسمبر 2016

عبر مواقع التواصل .. قطريون يرحبون بخادم الحرمين ويؤكّدون: هذا هو الملف الأبرز




 يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - بعد قليل - إلى دولة قطر، قادماً من الإمارات، في إطار جولة خليجية، ستشمل ايضاً البحرين والكويت.



تستعد قطر حكومة وشعباً لاستقبال ضيفها الكبير، في الزيارة التي من المقرر أن تستغرق يومين.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، أمس، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ سيكون في مقدم مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين.



ومن المقرر أن يبحث الزعيمان سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.



وفيما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالياً حركة غير عادية من نشطائها، وبخاصة من قِبل القطريين الذين يرحبون بخادم الحرمين الشريفين بين أهله وإخوانه، اتفق المغرِّدون كافة على عُمق العلاقات السعودية - القطرية، وأهمية التنسيق والتشاور بين البلدين من فترة لأخرى، لإيجاد حلول عاجلة وسريعة لما تشهده المنطقة من إشكاليات معقدة وأزمات متكرّرة، تتطلب تعزيز التحالف بين الدول العربية، وبخاصة الخليجية منها.



ولم يستبعد النشطاء أن يستحوذ الملف السوري على النصيب الأكبر من المباحثات بين الملك سلمان والشيخ تميم، إلى جانب الحرب اليمنية، والنجاحات التي تحققها قوات التحالف التي تقودها السعودية وتشارك فيها قطر.



وقال سفير السعودية في الدوحة عبدالله بن عبدالعزيز العيفان؛ أمس: زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر "تأتي في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات".



وأضاف: "إنني على ثقة بأن ما سيجري من مباحثات سيكون منطلقاً مهماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون كفيلة - إن شاء الله - في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة".



وأكد "العيفان"؛ عُمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وأردف: "علاقات قديمة وراسخة تقوم في أصلها وجوهرها على ركائز ثابتة، وتتجاوز أواصر الجوار والقربى والمصالح المشتركة لتوصف بحق بأنها علاقة مصير مشترك".



وأعرب "العيفان" عن تفاؤله بمستقبل العلاقات السعودية - القطرية، قائلاً: "إنها تأخذ مساراً تصاعدياً في جميع المجالات، في ظل اهتمام ورعاية كبيرين من لدن الملك سلمان والشيخ تميم، اللذين يعملان على رعاية وتطوير هذه العلاقات في مختلف المراحل ومنذ أن كانا يتوليان منصب ولاية العهد في البلدين".



من جانبه، اعتبر الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني؛ سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين".



وقال: "لقاء الشيخ تميم والملك سلمان يفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون في المجالات كافة، ويؤكّد المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي".



وأكّد تطابق السياسات والمواقف القطرية - السعودية في قضايا المنطقة العربية كافة من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدّد المنطقة في صور وأشكال متعدّدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق